رام الله- معا- شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على أن رسالة بلعين في
المقاومة الشعبية السلمية اللاعنفية نجحت في إيصال رسالة شعبنا، وإصراره
على الحرية والاستقلال، إلى كافة أنحاء العالم.
وقال "هذه التجربة
الرائدة، والتي برياديتها وإبداعها واصراراها على المقاومة اللاعنفية، نجحت
في إيصال رسالة شعبنا إلى كافة أنحاء العالم".
جاء ذلك خلال كلمة
رئيس الوزراء في حفل إفطار تكريم الصحافيين في بلعين، والذي نظمته اللجنة
الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بحضور عدد من أعضاء اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والوزراء وقادة الفصائل والقوى
السياسية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وعدد واسع من
الصحفيين وأهالي البلدة.
وأضاف
فياض "هذه مناسبة لنا جميعاً لنستذكر روعة وعظمة تجربة بلعين في المقاومة
الشعبية اللاعنفية، كما في كافة مناطق وطننا، وما يمارسه أبناء شعبنا
يومياً للبقاء على أرضهم، ومن منطلق حقهم الطبيعي في البقاء، ولكن بشكل
سلمي ولا عنفي" وتابع "هذه المقاومة الشعبية السلمية الممارسة في بلعين كما
في كافة المناطق، لم تفلح فقط في استعادة الأرض، بل أيضاً أرسلت رسالة
مفادها أن شعبنا مصمم على التمسك بحقوقه كافة وفي مقدمتها حقه في تقرير
مصيره والعيش بحرية وكرامة".
وأكد رئيس الوزراء على أن المقاومة
الشعبية السلمية شكلت ضلعاً أساسياً في الجهد الوطني المبذول على كافة
الأصعدة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، بالإضافة إلى الجهد الذي بذلته
السلطة الوطنية في مجال الإعداد والتهيئة لقيام دولة فلسطين، بالإضافة أيضا
إلى الضلع الثالث المتمثل في النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير
الفلسطينية بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، وفي كافة أماكن تواجده، من أجل
تمكين شعبنا من نيل حريته وحقوقه كافة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير
والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 في
قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها في القدس العاصمة الأبدية لهذه
الدولة.
وقال فياض "نلتقي هنا في أراضي بلعين المحررة، وكما
تحررت هذه الأرض، ستتحرر باقي أراضي بلعين كما كافة أراضينا المحتلة منذ
عام 1967، والتي ستقوم عليها دولة فلسطين المستقلة"، وأضاف " هذه مناسبة
لنا جميعاً أيضاً ونحن نحث الخطى وفي المراحل الأخيرة من هذا الجهد الوطني
المبذول وفي إطار الإعداد لاجتماعات الأمم المتحدة، والتي بكل تأكيد نتوقع
أن يترافق معها حراكاً شعبياً واسعاً نعول عليه"، وتابع "هذا أمر في غاية
الأهمية، وخاصة في هذا العام، عام الاستحقاق، ولكن من المهم في نفس الوقت
أن تكون هذه التحركات تستلهم خطاها من تجربة بلعين ومن كافة المناطق
الأخرى"
وفي سياق إشادته بالدور الإعلامي والصحفي الذي أوصل رسالة
بلعين، دعا رئيس الوزراء إلى إعلاء سقف هامش الحريات من قبل الصحافيين
والمفكرين والكتاب والمبدعين، وقال "سعي شعبنا لنيل حريته لا يمكن أن ينفصل
عن حق الصحافيين والمفكرين والكتاب والمبدعين من حقهم في حرية التعبير"،
وأضاف "آمل أن لا يترك أي هامش في ما هو متاح من حرية للصحافيين لأن يزيدوا
من إبداعهم ومن كتاباتهم، ومن التوسع لكي يرتفع هذا السقف لأكثر مما هو
مرتفع".
وفي ختام كلمته شكر رئيس الوزراء الأهالي واللجنة الشعبية
لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على استضافة هذا الحدث، وحيا كافة
أبناء شعبنا في كافة المواقع على صمودهم الأسطوري أمام الاحتلال والمشروع
الاستيطاني الإسرائيلي.
المقاومة الشعبية السلمية اللاعنفية نجحت في إيصال رسالة شعبنا، وإصراره
على الحرية والاستقلال، إلى كافة أنحاء العالم.
وقال "هذه التجربة
الرائدة، والتي برياديتها وإبداعها واصراراها على المقاومة اللاعنفية، نجحت
في إيصال رسالة شعبنا إلى كافة أنحاء العالم".
جاء ذلك خلال كلمة
رئيس الوزراء في حفل إفطار تكريم الصحافيين في بلعين، والذي نظمته اللجنة
الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بحضور عدد من أعضاء اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والوزراء وقادة الفصائل والقوى
السياسية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وعدد واسع من
الصحفيين وأهالي البلدة.
وأضاف
فياض "هذه مناسبة لنا جميعاً لنستذكر روعة وعظمة تجربة بلعين في المقاومة
الشعبية اللاعنفية، كما في كافة مناطق وطننا، وما يمارسه أبناء شعبنا
يومياً للبقاء على أرضهم، ومن منطلق حقهم الطبيعي في البقاء، ولكن بشكل
سلمي ولا عنفي" وتابع "هذه المقاومة الشعبية السلمية الممارسة في بلعين كما
في كافة المناطق، لم تفلح فقط في استعادة الأرض، بل أيضاً أرسلت رسالة
مفادها أن شعبنا مصمم على التمسك بحقوقه كافة وفي مقدمتها حقه في تقرير
مصيره والعيش بحرية وكرامة".
وأكد رئيس الوزراء على أن المقاومة
الشعبية السلمية شكلت ضلعاً أساسياً في الجهد الوطني المبذول على كافة
الأصعدة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، بالإضافة إلى الجهد الذي بذلته
السلطة الوطنية في مجال الإعداد والتهيئة لقيام دولة فلسطين، بالإضافة أيضا
إلى الضلع الثالث المتمثل في النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير
الفلسطينية بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، وفي كافة أماكن تواجده، من أجل
تمكين شعبنا من نيل حريته وحقوقه كافة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير
والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 في
قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها في القدس العاصمة الأبدية لهذه
الدولة.
وقال فياض "نلتقي هنا في أراضي بلعين المحررة، وكما
تحررت هذه الأرض، ستتحرر باقي أراضي بلعين كما كافة أراضينا المحتلة منذ
عام 1967، والتي ستقوم عليها دولة فلسطين المستقلة"، وأضاف " هذه مناسبة
لنا جميعاً أيضاً ونحن نحث الخطى وفي المراحل الأخيرة من هذا الجهد الوطني
المبذول وفي إطار الإعداد لاجتماعات الأمم المتحدة، والتي بكل تأكيد نتوقع
أن يترافق معها حراكاً شعبياً واسعاً نعول عليه"، وتابع "هذا أمر في غاية
الأهمية، وخاصة في هذا العام، عام الاستحقاق، ولكن من المهم في نفس الوقت
أن تكون هذه التحركات تستلهم خطاها من تجربة بلعين ومن كافة المناطق
الأخرى"
وفي سياق إشادته بالدور الإعلامي والصحفي الذي أوصل رسالة
بلعين، دعا رئيس الوزراء إلى إعلاء سقف هامش الحريات من قبل الصحافيين
والمفكرين والكتاب والمبدعين، وقال "سعي شعبنا لنيل حريته لا يمكن أن ينفصل
عن حق الصحافيين والمفكرين والكتاب والمبدعين من حقهم في حرية التعبير"،
وأضاف "آمل أن لا يترك أي هامش في ما هو متاح من حرية للصحافيين لأن يزيدوا
من إبداعهم ومن كتاباتهم، ومن التوسع لكي يرتفع هذا السقف لأكثر مما هو
مرتفع".
وفي ختام كلمته شكر رئيس الوزراء الأهالي واللجنة الشعبية
لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على استضافة هذا الحدث، وحيا كافة
أبناء شعبنا في كافة المواقع على صمودهم الأسطوري أمام الاحتلال والمشروع
الاستيطاني الإسرائيلي.