عقد اليمين المتطرف الاسرائيلي اجتماعا لبحث الاختلاط بين الفلسطينيين
واليهود في مستوطنة "بزغات زئييف" في القدس الشرقية، اثر توجه بلدية القدس
لبناء مدرسة للفلسطينيين بالقرب من المستوطنة.
وقد دعوا في نهاية الاجتماع بعدم بناء المدرسة وكذلك عدم الاختلاط بين اليهود والفلسطينيين.
وبحسب
ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء فقد دعا لهذا الاجتماع حركة
"بزغات زئييف يهودية" والتي يرأسها اليميني المتطرف موشي بن زكري، كذلك حضر
الاجتماع مؤلف كتاب "توارة الملك" يتسحاق شبيرا والذي دعا فيه بشكل واضح
الى قتل من هو غير يهودي، والعديد من نشطاء اليمين المتطرف في مدينة القدس
وكذلك مستوطنة بزغات زئييف.
واضاف الموقع ان الاجتماع انتهى بدعوة
صريحة بمحاربة أي اختلاط بين الفلسطينيين واليهود، تحت مبررات مختلفة منها
خوفهم من وقوع الفتيات اليهوديات في حب الشبان الفلسطينيين، كذلك عدم تحول
المجمعات التجارية داخل المستوطنة الى مجمعات فلسطينية، ودعوا بلدية القدس
الى بناء هذه المدرسة في حي بيت حنينا الغير بعيدة عن المستوطنة والذي يوجد
فيه مدرسة ضخمة، على حد تعبير اليمين اليهودي المتطرف.
يشار ان
مستوطنة "بزغات زئييف" تم بنائها على اراضي مدينة القدس التي احتلت عام 67،
ولازالت بعض العائلات الفلسطينية تسكن هذا الحي، وتحت شروط قاسية لحملهم
على ترك املاكهم او بيعها، وتقع هذه المستوطنة في المدخل الشمالي الشرقي
لمدينة القدس، ولايفصلها سوى الجدار عن بلدة حزما، وقد شمل هذه المستوطنة
قرارات وزارة الاسكان والداخلية الاسرائيلية لبناء مزيد من الوحدات
الاستيطانية خلال الايام الماضية.