رام الله- معا-
اصيب خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي، أحدهما متطوع كضابط إسعاف في جمعية
الهلال الأحمر الفلسطيني، في حين أصيب العديد من الشبان جراء استنشاقهم
قنابل الغاز المسيل للدموع الذي ألقته قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم
الاربعاء، على حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله.
وكان عشرات الشبان
انطلقوا في مسيرة من أمام مخيم قلنديا نحو حاجز قلنديا، فباغتتهم قوات
الاحتلال باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ومن ثم استخدمت الرصاص الحي
لتفريق الشبان.
وللمرة الأولى استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي
السلاح الجديد المسمى "الصرخة"، وهو سلاح جديد يصدر ضجيجاً مرتفع الصوت،
وهو الذي قالت عنه أنه فعال في مواجه الشبان، ولكن الشبان لم يبالوا كثيراً
بهذا السلاح الجديد، واستمر الشبان بالقاء الحجارة، التي استمرت لأكثر من
ساعتين.
وطارد جنود الاحتلال الشبان والفتية في بعض أحياء المخيم،
بعد أن دفعت بأعداد كبيرة جداً من قواتها لمحاولة السيطرة على المتظاهرين،
ولكن دون جدوى.