المجازون المعطلون يهدّدون الحكومة بصيف ساخن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكدّت
المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين التي تواصل احتجاجاتها للشهر السادس
على التوالي بشوارع الرباط، أن فترة الصيف لن تشكل حاجزا ولا استثناء أمام
أعضاءها لمواصلة النضال من أجل الحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة
العمومية.
وعبرت
المجموعة في بيان لها عن استياءها من التماطل غير المبرر للحكومة في
تعاطيها مع ملف المعطلين، مؤكدة أنه منذ مطلع الربيع العربي والشعب المغربي
يتطلع إلى التغيير عبر الحراك المجتمعي المستمر و المسؤولون يهرولون في كل
اتجاه لتحقيق الاستثناء المغربي يضيف البيان الذي أكد أن انتظارات المواطن
المغربي والمجاز المعطل على وجه التحديد مع الدستور الجديد من أجل
الاستجابة لتطلعات كافة الشرائح المجتمعية وخصوصا تلك المرتبطة بحل أزمة
البطالة في صفوف حاملي الشواهد خريجي الجامعات
المغربية.
من
جهته اعتبر محمد برد الناطق الرسمي باسم المجموعة، أن أعضاء مجموعته عازمون
على الاستمرار في معركتهم المفتوحة من أجل الكرامة والتوظيف، حتى في
الفترة الصيفية التي تراهن من خلالها الجهات المسؤولة على إدخال اليأس إلى
صفوف المجازين المعطلين على حد قول برد.
وهو
الأمر ذاته الذي أكده الكاتب العام للمجموعة رشيد الحمداوي الذي شدد على
ضرورة أن تبادر الحكومة بفتح حوار جدي مع المجازين الذين تفاءلوا خيرا مع
الدستور الجديد
الذي وللأسف الشديد يؤكد الحمداوي، واجهتهم السلطات الأمنية للرباط بالقمع
من خلال التدخلات العنيفة في حق مناضلي المجموعة في عز الحملة الإستفتائية
على الدستور، وحتى بعد المصادقة عليه، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام
حول جدية الحكومة في الإسراع بتعزيز الثقة وذلك بتطبيق مقتضيات الدستور
الجديد.
جدير
بالذكر أن المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين نزلت للشارع بداية من فبراير
الماضي للمطالبة بحقها في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.
أكدّت
المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين التي تواصل احتجاجاتها للشهر السادس
على التوالي بشوارع الرباط، أن فترة الصيف لن تشكل حاجزا ولا استثناء أمام
أعضاءها لمواصلة النضال من أجل الحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة
العمومية.
وعبرت
المجموعة في بيان لها عن استياءها من التماطل غير المبرر للحكومة في
تعاطيها مع ملف المعطلين، مؤكدة أنه منذ مطلع الربيع العربي والشعب المغربي
يتطلع إلى التغيير عبر الحراك المجتمعي المستمر و المسؤولون يهرولون في كل
اتجاه لتحقيق الاستثناء المغربي يضيف البيان الذي أكد أن انتظارات المواطن
المغربي والمجاز المعطل على وجه التحديد مع الدستور الجديد من أجل
الاستجابة لتطلعات كافة الشرائح المجتمعية وخصوصا تلك المرتبطة بحل أزمة
البطالة في صفوف حاملي الشواهد خريجي الجامعات
المغربية.
من
جهته اعتبر محمد برد الناطق الرسمي باسم المجموعة، أن أعضاء مجموعته عازمون
على الاستمرار في معركتهم المفتوحة من أجل الكرامة والتوظيف، حتى في
الفترة الصيفية التي تراهن من خلالها الجهات المسؤولة على إدخال اليأس إلى
صفوف المجازين المعطلين على حد قول برد.
وهو
الأمر ذاته الذي أكده الكاتب العام للمجموعة رشيد الحمداوي الذي شدد على
ضرورة أن تبادر الحكومة بفتح حوار جدي مع المجازين الذين تفاءلوا خيرا مع
الدستور الجديد
الذي وللأسف الشديد يؤكد الحمداوي، واجهتهم السلطات الأمنية للرباط بالقمع
من خلال التدخلات العنيفة في حق مناضلي المجموعة في عز الحملة الإستفتائية
على الدستور، وحتى بعد المصادقة عليه، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام
حول جدية الحكومة في الإسراع بتعزيز الثقة وذلك بتطبيق مقتضيات الدستور
الجديد.
جدير
بالذكر أن المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين نزلت للشارع بداية من فبراير
الماضي للمطالبة بحقها في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.