اجرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية اليوم " الاحد" نقاشا تناول تصريحات وزير
الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي اكد نية السلطة تقديم طلب الاعتراف
للامم المتحدة في العشرين من ايلول القادم .
ونقل موقع "والله "
الالكتروني الذي اورد النبأ عن مصدر امني اسرائيلي قوله بان دولة اسرائيل
ستدخل خلال الايام القليلة القادمة بما اسماه " المساحة الحساسة" مؤكدا
وجود عدة سيناريوهات تناولتها التقييمات الامنية الاسرائيلية استعدادا
لاستحقاق ايلول ".
واضاف المصدر "من الواضح ان يوم 20 ايلول سيكون
يوما حساسا ولكن ومنذ الاسبوع القادم سندخل الى "المساحة المتفجرة" وكل
حادث قد يؤدي الى تفجر الاوضاع وتصاعدها حتى وان كان حادثا مثل اخلاء
البؤرة الاستيطانية "ميغرون" .
وقال المصدر بان عمليات المستوطنين
الانتقامية التي ينفذونها ضد الفلسطينين في اطار ما يعرف بحملة " جباية
الثمن" من شانها ان تشعل المنطقة لذلك فان احداث سبتمبر تتطلب منا جميعا
ضبط النفس والحكمة وتأجيل عمليات كان من المقرر تنفيذها في المستقبل القريب
.
واكد الموقع الالكتروني ان الجيش الاسرائيلي يراقب عن كثب
وباهتمام شديد نشاط غرفة العمليات الفلسطينية رقم " 194" التي تعتبر العصب
المركزي لمسيرة المليون المنوي تنظيمها في شوارع العالم اجمع يوم 20 ايلول
.
وفيما يتعلق بالتصور الامني الاسرائيلي لمجريات الاحداث يوم
العشرين من ايلول قالت مصادر امنية اسرائيلية ان الفلسطينين يخططون لتنظيم
تظاهرات ومسيرات داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وفي محيط السفارات
الاجنبية لهذا فان اليوم الموعود سيكون يوما متوترا جدا .
وتقدر
الاجهزة الامنية في الوقت الراهن بان الاحداث والمسيرات لن تخرج عن
السيطرة للتحول لاعمال عنف لكن احدا لا يمكنه ضمان عدم قيام الجماهير
المشاركة التي قد لا تفهم ابعاد اعلان الدولة وينتابها شعور بخيبة الامل
جراء ردود الفعل الدولية بمواصلة مسيراتهم نحو الحواجز العسكرية بهدف خلق
حالة من الاستفزاز مع التأكيد بان حظوظ حدوث مثل هذه التطورات منخفضة وفقا
للمصدر الامني الذي اكد ان قواته مستعدة ايضا لامكانية وقوع حادث صغير قد
يشعل الجموع المتظاهره دون ان يكون ذلك مخططا .
الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي اكد نية السلطة تقديم طلب الاعتراف
للامم المتحدة في العشرين من ايلول القادم .
ونقل موقع "والله "
الالكتروني الذي اورد النبأ عن مصدر امني اسرائيلي قوله بان دولة اسرائيل
ستدخل خلال الايام القليلة القادمة بما اسماه " المساحة الحساسة" مؤكدا
وجود عدة سيناريوهات تناولتها التقييمات الامنية الاسرائيلية استعدادا
لاستحقاق ايلول ".
واضاف المصدر "من الواضح ان يوم 20 ايلول سيكون
يوما حساسا ولكن ومنذ الاسبوع القادم سندخل الى "المساحة المتفجرة" وكل
حادث قد يؤدي الى تفجر الاوضاع وتصاعدها حتى وان كان حادثا مثل اخلاء
البؤرة الاستيطانية "ميغرون" .
وقال المصدر بان عمليات المستوطنين
الانتقامية التي ينفذونها ضد الفلسطينين في اطار ما يعرف بحملة " جباية
الثمن" من شانها ان تشعل المنطقة لذلك فان احداث سبتمبر تتطلب منا جميعا
ضبط النفس والحكمة وتأجيل عمليات كان من المقرر تنفيذها في المستقبل القريب
.
واكد الموقع الالكتروني ان الجيش الاسرائيلي يراقب عن كثب
وباهتمام شديد نشاط غرفة العمليات الفلسطينية رقم " 194" التي تعتبر العصب
المركزي لمسيرة المليون المنوي تنظيمها في شوارع العالم اجمع يوم 20 ايلول
.
وفيما يتعلق بالتصور الامني الاسرائيلي لمجريات الاحداث يوم
العشرين من ايلول قالت مصادر امنية اسرائيلية ان الفلسطينين يخططون لتنظيم
تظاهرات ومسيرات داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وفي محيط السفارات
الاجنبية لهذا فان اليوم الموعود سيكون يوما متوترا جدا .
وتقدر
الاجهزة الامنية في الوقت الراهن بان الاحداث والمسيرات لن تخرج عن
السيطرة للتحول لاعمال عنف لكن احدا لا يمكنه ضمان عدم قيام الجماهير
المشاركة التي قد لا تفهم ابعاد اعلان الدولة وينتابها شعور بخيبة الامل
جراء ردود الفعل الدولية بمواصلة مسيراتهم نحو الحواجز العسكرية بهدف خلق
حالة من الاستفزاز مع التأكيد بان حظوظ حدوث مثل هذه التطورات منخفضة وفقا
للمصدر الامني الذي اكد ان قواته مستعدة ايضا لامكانية وقوع حادث صغير قد
يشعل الجموع المتظاهره دون ان يكون ذلك مخططا .