بيت لحم-معا-
أشار السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان، بأن العملية الأمنية
المصرية الجارية هذه الأيام في منطقة شمال سيناء تستهدف في المقام الأول
ضبط الأمن وعودة الاستقرار للمنطقة.
وأضاف عثمان الى ان الحملة لا
تتعلق إطلاقا بتشديد الحصار على قطاع غزة، "بل العكس هو الصحيح، لأن عودة
الأمن لمنطقة شمال سيناء سيمكن الحكومة المصرية من إدخال المزيد من
التسهيلات على حركة العبور من خلال معبر رفح".
واكد ان الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها وجدول أعمالها الجديد فك الحصار عن قطاع غزة.
أما
فيما يتعلق بالأنفاق وارتباطه بالعملية الأمنية الجارية أفاد السفير عثمان
ان مصر بشكل رسمي تستهدف الأنفاق التي تضر بالأمن القومي المصري
والفلسطيني فقط على حد سواء.
وأضاف في حديث خاص لـ"معا" بأنه لن يتم
التعرض للشرايين الحيوية التي تمد قطاع غزة بالمواد اللازمة والأساسية،
والهدف بالأصل هو تخفيف الحصار عن أهالي قطاع غزة بالشكل المطلوب والمناسب
وبما لا يتعارض مع مصلحة البلدين.