بيت لحم- معا-
بعد 52 يوما على اندلاعها تواجه حركة الاحتجاجات الاجتماعية الاسرائيلية
يوم غد " السبت " امتحان القوة والحقيقة خاصة بعد ما قيل عن تراجعها
واختفاء مظاهرها الجماهيرية وتغلب الاحداث الامنية وعملية ايلات وما تبعها
من قصف اسرائيلي على غزة واطلاق مكثف للصواريخ باتجاه اسرائيل على حركة
الشارع المحتج .
يجهد قادة الاحتجاج والمنظمات الاجتماعية التي قادت
وبادرت الى تنظيم الاحتجاجات لاخراج مئات الاف يوم غد" السبت" ليجتاحوا
ساحات المدن الكبرى فيما بات يعرف بمسيرة المليون .
وفقا للمخطط
تنطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء السبت القادم المسيرة
المركزية في ميدان " الدولة " وسط تل ابيب لتنظم لها مسيرة اخرى تنطلق من
ميدان " هبماه" في تل ابيب لتمخر شوارع " ميرموك ، ابن غبيرول، جيبوتنيسكي
بقيادة العديد من قادة النقابات والمنظمات الاجتماعية والمهنية والطبية .
وقال
رئيس الاتحاد القطري للطلبة واحد قادة الحركة الاحتجاجية ايتسيك شمولي "
غدا السبت سينقسم المجتمع الاسرائيلي الى قسميين الاول يقول مسلما بالواقع "
ها هو الحال " واخر سيخرج للشوارع طلبا للتغيير الحقيقي وانا اتوقع رؤية
الكثير من الاسرائيليين يقفون الى جانبي على الجانب الصحيح ".
وعلى
الجانب العملي يستعد منظمو الحركة الاحتجاجية وكذلك الشرطة الاسرائيلية
لخروج مئات الاف الى ميدان الدولة خاصة وان مهندسين ومصادر في اتحاد الطلبة
قدروا سعة الميدان مضافا اليه مداخله بـ 400 الف متظاهر فيما سيتم بث
المظاهره مباشرة عبر شاشات عرض كبيرة سيتم نصبها على بعض المباني العالية
المحيطة بالميدان واخرى في الشوارع المحيطة كما ستنتصب في الميدان اربعة
ابراج لتقوية البث التلفزيوني .
وستنشر الشرطة الاسرائيلية المئات
من افرادها لضمان سلامة المتظاهرين وستغلق العديد من الشوارع امام حركة
السير منذ الخامسة والنصف من مساء السبت وفقا لصحيفة هأرتس الناطقة
بالعبرية التي اوردت النبأ اليوم " الجمعه " ما قد يؤدي لاختناقات مرورية
شديدة خاصة وان الحديث يدور عن شوارع مركزية ورئيسية وسط تل ابيب حيث يقع
الميدان .