جيش سوريا يعدم مواطنا في الشارع
بيت
لحم-معا-وكالات- استباقا لمظاهرات دعا لها الناشطون تحت شعار "جمعة الحماية
الدولية"، شهد العديد من المدن السورية مظاهرات ليلية نادت بإسقاط نظام
بشار الأسد وبحماية دولية للمدنيين. أفادت لجان تنسيق الثورة السورية بأن
سبعة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن السورية والشبيحة المدعومة بقوات من
الجيش في مناطق متفرقة من سوريا أمس الخميس، وسط أنباء عن انشقاق عناصر من
الجيش في حمص ودير الزور.
قالت تقارير صحافية سورية أمس الخميس ان
القيادة السورية اتخذت قراراً حاسماً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق خلال
الأيام المقبلة في عدد من المناطق في الداخل السوري. ووفق تلك التقارير فإن
هدف هذه العملية يندرج في إطار ما سمته 'القضاء على التمرد المسلح الذي
أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين وعناصر الجيش وقوى الأمن
منذ عدة شهور".
وحسب ما ورد في هذه التقارير فإن العملية العسكرية
المرتقبة ستحمل اسم 'بيرق الأسد'، في إشارة ربما الى قوة النظام السوري على
المستوى اللوجستي والسياسي.
وقال ناشطون إن إطلاق نار كثيفا
وقع في تلبيسة بريف حمص، حيث سمع دوي انفجارات، كما أفادت أنباء نقلها
ناشطون- بوقوع انشقاق في الجيش، وتبادل إطلاق نار مع الأمن السوري في أحياء
بحمص ودير الزور.
وفي محافظة إدلب شمال غرب البلاد، اقتحمت القوات
الأمنية بالأسلحة الثقيلة قرية إبلين لإلقاء القبض على جنود منشقين،
بالإضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية في منطقة جبل الزاوية.
وبحسب
ناشطين، فقد قتل عدد من المنشقين عندما قصف الأمن بيتا في قرية إبلين يملكه
مقدم اسمه حسين هرموش التحق بالانتفاضة الشعبية قبل ثلاثة أشهر، وكان أخوه
يساعد في تهريب عسكريين فارين.
وتبع القصف -حسب ناشط من إبلين- تدمير 15 بيتا واعتقالات لبعض الأهالي بينهم نساء وأطفال.
وتحدث
مصدر عسكري سوري عن "عملية نوعية" في إبلين، قتل فيها وأوقف "إرهابيون"
وصودرت فيها أسلحة وذخائر، وانتهت أيضا بمقتل ثلاثة من رجال الأمن.
كما شهدت حماة انتشارا أمنيا مكثفا خاصة في حي عين اللوزة، حيث كان الأمن يحملون قوائمَ للمطلوبين.
وتركزت الحملات الأمنية في حمص، حيث قتل في هذه المدينة وحدها أكثر من 20 شخصا أول أمس.
وكانت أجهزة الأمن والشبيحة اعتقلت العديد من الشباب في حي سكنتوري في مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي درعا جنوبا شهدت بلدتا طفس والجيزة تحليق طائرات عسكرية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي.
في
غضون ذلك، استمرت المظاهرات المسائية الخميس، بما فيها مسيرة نسائية خرجت
في حي الوعر بحمص، ومظاهرات في مدن أخرى، تضامنا مع هذه المدينة، كتلك التي
شهدتها تلبيسة في ريف حمص.
وقد ناشدت الهيئة العامة للثورة السورية -في خطوةٍ غير مسبوقة- المجتمع الدولي توفيرَ حماية دولية للمدنيين.
وقالت
الهيئة –وهي مظلة تنضوي تحتها جماعات الناشطين التي تقود المظاهرات- إن
سلوك النظام الذي "لم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل قام بالتمثيل
بالجثث والقتل"، و"لم يتوان عن توريط الجيش واستخدام الأسلحة الثقيلة"،
خلق واقعًا "يفرض على الأشقاء العرب والمسلمين وعلى المجتمع الدولي أن
يكونوا على مستوى المسؤولية"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته
واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها فرض حماية للمدنيين".
ودعت
الهيئة -في بيان- إلى إرسال مراقبين دوليين في مجال حقوق الإنسان، منعا
للحملات الأمنية التي يشنها نظام بشار الأسد، وشددت على أنها لا تريد تدخلا
عسكريا عربيا أو دوليا، "لكننا نحمل النظام المسؤولية المباشرة لأي
تدخل..، بسبب تعنته وإصراره على القتل بدم بارد وارتكاب المجازر بحق
المدنين".
وتحدثت الهيئة عن 3000 شخص قتلوا منذ بدأت الاحتجاجات
منتصف مارس/آذار، وهو رقمٌ يتجاوز أرقام لجان التنسيق المحلية والمرصد
السوري لحقوق الإنسان والأمم المتحدة التي تتحدث عن 2200 قتيل.
كما تحدثت الهيئة عن عشرات الآلاف من المعتقلين، وآلاف المفقودين في حملات أمنية تواصلت خلال الأيام القليلة الماضية.
بيت
لحم-معا-وكالات- استباقا لمظاهرات دعا لها الناشطون تحت شعار "جمعة الحماية
الدولية"، شهد العديد من المدن السورية مظاهرات ليلية نادت بإسقاط نظام
بشار الأسد وبحماية دولية للمدنيين. أفادت لجان تنسيق الثورة السورية بأن
سبعة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن السورية والشبيحة المدعومة بقوات من
الجيش في مناطق متفرقة من سوريا أمس الخميس، وسط أنباء عن انشقاق عناصر من
الجيش في حمص ودير الزور.
قالت تقارير صحافية سورية أمس الخميس ان
القيادة السورية اتخذت قراراً حاسماً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق خلال
الأيام المقبلة في عدد من المناطق في الداخل السوري. ووفق تلك التقارير فإن
هدف هذه العملية يندرج في إطار ما سمته 'القضاء على التمرد المسلح الذي
أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين وعناصر الجيش وقوى الأمن
منذ عدة شهور".
وحسب ما ورد في هذه التقارير فإن العملية العسكرية
المرتقبة ستحمل اسم 'بيرق الأسد'، في إشارة ربما الى قوة النظام السوري على
المستوى اللوجستي والسياسي.
وقال ناشطون إن إطلاق نار كثيفا
وقع في تلبيسة بريف حمص، حيث سمع دوي انفجارات، كما أفادت أنباء نقلها
ناشطون- بوقوع انشقاق في الجيش، وتبادل إطلاق نار مع الأمن السوري في أحياء
بحمص ودير الزور.
وفي محافظة إدلب شمال غرب البلاد، اقتحمت القوات
الأمنية بالأسلحة الثقيلة قرية إبلين لإلقاء القبض على جنود منشقين،
بالإضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية في منطقة جبل الزاوية.
وبحسب
ناشطين، فقد قتل عدد من المنشقين عندما قصف الأمن بيتا في قرية إبلين يملكه
مقدم اسمه حسين هرموش التحق بالانتفاضة الشعبية قبل ثلاثة أشهر، وكان أخوه
يساعد في تهريب عسكريين فارين.
وتبع القصف -حسب ناشط من إبلين- تدمير 15 بيتا واعتقالات لبعض الأهالي بينهم نساء وأطفال.
وتحدث
مصدر عسكري سوري عن "عملية نوعية" في إبلين، قتل فيها وأوقف "إرهابيون"
وصودرت فيها أسلحة وذخائر، وانتهت أيضا بمقتل ثلاثة من رجال الأمن.
كما شهدت حماة انتشارا أمنيا مكثفا خاصة في حي عين اللوزة، حيث كان الأمن يحملون قوائمَ للمطلوبين.
وتركزت الحملات الأمنية في حمص، حيث قتل في هذه المدينة وحدها أكثر من 20 شخصا أول أمس.
وكانت أجهزة الأمن والشبيحة اعتقلت العديد من الشباب في حي سكنتوري في مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي درعا جنوبا شهدت بلدتا طفس والجيزة تحليق طائرات عسكرية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي.
في
غضون ذلك، استمرت المظاهرات المسائية الخميس، بما فيها مسيرة نسائية خرجت
في حي الوعر بحمص، ومظاهرات في مدن أخرى، تضامنا مع هذه المدينة، كتلك التي
شهدتها تلبيسة في ريف حمص.
وقد ناشدت الهيئة العامة للثورة السورية -في خطوةٍ غير مسبوقة- المجتمع الدولي توفيرَ حماية دولية للمدنيين.
وقالت
الهيئة –وهي مظلة تنضوي تحتها جماعات الناشطين التي تقود المظاهرات- إن
سلوك النظام الذي "لم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل قام بالتمثيل
بالجثث والقتل"، و"لم يتوان عن توريط الجيش واستخدام الأسلحة الثقيلة"،
خلق واقعًا "يفرض على الأشقاء العرب والمسلمين وعلى المجتمع الدولي أن
يكونوا على مستوى المسؤولية"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته
واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها فرض حماية للمدنيين".
ودعت
الهيئة -في بيان- إلى إرسال مراقبين دوليين في مجال حقوق الإنسان، منعا
للحملات الأمنية التي يشنها نظام بشار الأسد، وشددت على أنها لا تريد تدخلا
عسكريا عربيا أو دوليا، "لكننا نحمل النظام المسؤولية المباشرة لأي
تدخل..، بسبب تعنته وإصراره على القتل بدم بارد وارتكاب المجازر بحق
المدنين".
وتحدثت الهيئة عن 3000 شخص قتلوا منذ بدأت الاحتجاجات
منتصف مارس/آذار، وهو رقمٌ يتجاوز أرقام لجان التنسيق المحلية والمرصد
السوري لحقوق الإنسان والأمم المتحدة التي تتحدث عن 2200 قتيل.
كما تحدثت الهيئة عن عشرات الآلاف من المعتقلين، وآلاف المفقودين في حملات أمنية تواصلت خلال الأيام القليلة الماضية.