رام الله 18 سبتمبر 2011 (شينخوا) حذرت السلطة الفلسطينية ،اليوم
(الأحد)، من خطط إسرائيلية رسمية لتصعيد هجمات المستوطنين على الأراضي
الفلسطينية " بغرض جر المنطقة إلى دوامة من العنف وتخريب جهود التوجه
الفلسطيني للأمم المتحدة".
واتهم مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة غسان الخطيب لوكالة أنباء
(شينخوا) ، الحكومة الإسرائيلية بـ"التطابق" بين خططها وهجمات المستوطنين
بغرض "التشويش والتخريب" على الجهود الفلسطينية لطلب عضوية مجلس الأمن
الدولي هذا الشهر.
واعتبر الخطيب أن "إسرائيل عندما فشلت بوقف التوجه الفلسطيني للأمم
المتحدة تلجأ إلى تصعيد اعتداءات المستوطنين وإرهابهم بهدف جرنا إلى
احتكاكات وإلى دائرة العنف التي تخدم مصلحة إسرائيل وتضر بالجهود
الفلسطينية".
وحمل الخطيب الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن سلوك المستوطنين وواجب ردعهم وتحمل تبعات أي تطورات "غير مريحة" تنتج عن هذا السلوك.
وكان الخطيب يعلق على ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن خطط
للمستوطنين تنظيم تظاهرات يوم الثلاثاء المقبل، على مشارف المدن الفلسطينية
للتنديد بالتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
وأوردت صحيفة (يديعوت أحرنوت) على موقعها الإلكتروني، أن المستوطنين
سينظمون مسيرة (السيطرة) على الأرض الفلسطينية والوصول إلى مكاتب الارتباط
التابعة للجيش، بالتزامن مع تظاهرة مماثلة في تل أبيب.
ونبهت الصحيفة، إلى أن هدف هذه التظاهرات هو "نقل الصراع إلى داخل مناطق
السلطة الفلسطينية، ومن غير المستبعد أن تتضمن عمليات إطلاق للرصاص الحي".
وكان قادة جماعات المستوطنين طالبوا أخيرا، بضم الكتل الاستيطانية في
الضفة الغربية كرد على القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال الخطيب، إن الرد الفلسطيني على مثل هذه الخطط سيكون المضي في
التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لـ"وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وعزل
السياسة الاحتلالية الإسرائيلية مع الامتناع عن أي انجرار لهذه
الاستفزازات من قبل المستوطنين".
بدورها ، حذرت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية في بيان لها، من
تداعيات تصاعد هجمات المستوطنين، مؤكدة أن "الإرهاب الاستيطاني وعدوان جيش
الاحتلال لا يمكن أن يثني شعبنا عن مواصلة مسيرته نحو الحرية والانعتاق من
الاحتلال".
ودعت الوزارة ، وبشكل عاجل ، أعضاء البعثات الدبلوماسية، إلى الوقوف عند
هذه "الانتهاكات"، والضغط على إسرائيل لوقفها فورا "لأن استمرارها أو
السكوت عنها، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، والعودة إلى حلقة مفرغة لن يحمد
عقباها".
(الأحد)، من خطط إسرائيلية رسمية لتصعيد هجمات المستوطنين على الأراضي
الفلسطينية " بغرض جر المنطقة إلى دوامة من العنف وتخريب جهود التوجه
الفلسطيني للأمم المتحدة".
واتهم مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة غسان الخطيب لوكالة أنباء
(شينخوا) ، الحكومة الإسرائيلية بـ"التطابق" بين خططها وهجمات المستوطنين
بغرض "التشويش والتخريب" على الجهود الفلسطينية لطلب عضوية مجلس الأمن
الدولي هذا الشهر.
واعتبر الخطيب أن "إسرائيل عندما فشلت بوقف التوجه الفلسطيني للأمم
المتحدة تلجأ إلى تصعيد اعتداءات المستوطنين وإرهابهم بهدف جرنا إلى
احتكاكات وإلى دائرة العنف التي تخدم مصلحة إسرائيل وتضر بالجهود
الفلسطينية".
وحمل الخطيب الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن سلوك المستوطنين وواجب ردعهم وتحمل تبعات أي تطورات "غير مريحة" تنتج عن هذا السلوك.
وكان الخطيب يعلق على ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن خطط
للمستوطنين تنظيم تظاهرات يوم الثلاثاء المقبل، على مشارف المدن الفلسطينية
للتنديد بالتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
وأوردت صحيفة (يديعوت أحرنوت) على موقعها الإلكتروني، أن المستوطنين
سينظمون مسيرة (السيطرة) على الأرض الفلسطينية والوصول إلى مكاتب الارتباط
التابعة للجيش، بالتزامن مع تظاهرة مماثلة في تل أبيب.
ونبهت الصحيفة، إلى أن هدف هذه التظاهرات هو "نقل الصراع إلى داخل مناطق
السلطة الفلسطينية، ومن غير المستبعد أن تتضمن عمليات إطلاق للرصاص الحي".
وكان قادة جماعات المستوطنين طالبوا أخيرا، بضم الكتل الاستيطانية في
الضفة الغربية كرد على القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال الخطيب، إن الرد الفلسطيني على مثل هذه الخطط سيكون المضي في
التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لـ"وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وعزل
السياسة الاحتلالية الإسرائيلية مع الامتناع عن أي انجرار لهذه
الاستفزازات من قبل المستوطنين".
بدورها ، حذرت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية في بيان لها، من
تداعيات تصاعد هجمات المستوطنين، مؤكدة أن "الإرهاب الاستيطاني وعدوان جيش
الاحتلال لا يمكن أن يثني شعبنا عن مواصلة مسيرته نحو الحرية والانعتاق من
الاحتلال".
ودعت الوزارة ، وبشكل عاجل ، أعضاء البعثات الدبلوماسية، إلى الوقوف عند
هذه "الانتهاكات"، والضغط على إسرائيل لوقفها فورا "لأن استمرارها أو
السكوت عنها، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، والعودة إلى حلقة مفرغة لن يحمد
عقباها".