رام الله – معا
- عقد اليوم الخميس في مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لقاء جمع كل من
اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومعن ملحم نائب
المدير العام لشركة جوال، حيث تقدمت الشركة خلال الاجتماع بطلب رسمي لالغاء
اتفاقية رعايتها لدوري المحترفين للموسم 2011 – 2012، وياتي ذلك عقب
الانتقادات والحملات الاعلامية التي تناولت رعاية "جوال" لدوري المحترفين
للموسم الحالي بصورة سلبية وكيل الاتهامات للشركة والزج بها في اطار خلافات
كانت جوال دائماً بعيدة عنها.
وقامت مجموعة من القانونيين ممثلين
عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وشركة جوال خلال الفترة الماضية بدراسة
اجراءات وخطوات الغاء اتفاق الرعاية للتوصل لصيغة قانونية لذلك دون الحاق
اي ضرر بكلا الطرفين. ويأتي هذا الاتفاق بين الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
وشركة "جوال" بعد الهجوم غير المبرر التي تعرضت له جوال لرعايتها لدوري
المحترفين.
وحول تقدم الشركة بهذا الطلب للاتحاد قال معن ملحم:
"إننا في جوال نفخر بما وصلنا إليه من إنجازات في دعم المسيرة الرياضية
الفلسطينية وعلاقة الشراكة التي تجمعنا مع مختلف الاتحادات الرياضية والفرق
والأندية الفلسطينية، تقدمنا اليوم بطلب رسمي لالغاء اتفاقية رعايتنا
لدوري المحترفين لسيادة اللواء جبريل الرجوب. وذلك عقب نشر مجموعة من
المقالات التي هاجمت الشركة بشكل مسيء بعد الاعلان عن رعايتنا للدوري وزجت
باسم جوال وبشكل غير مبرر في متاهات وخلافات نحن لسنا طرفاً بها. وقد
تقدمنا بهذا الطلب وكلنا أمل من سيادة اللواء جبريل الرجوب والاتحاد
الفلسطيني لكرة القدم تفهم الظروف التي اوصلتنا إلى هذا الوضع الحرج".
وأضاف
ملحم: "نرفض إتهام الشركة بتكريس التفرقة بين الأخوة وتعزيز الانقسام، كما
أنه لا يحق لأحد التهجم على جوال أو أي من الشركات الوطنية والانتقاص من
انجازاتها وكيل الاتهامات لها جزافاً. ونؤكد على أننا جزء لا يتجزأ من نسيج
هذا الوطن، لا نفرق بين مواطن وآخر أو محافظة وأخرى، فمنذ تأسيس الشركة
ونحن نقف الى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني ونعمل جاهدين لتقديم افضل الخدمات
لهم أينما وجدوا، كما كنا من اوائل الشركات الفلسطينية التي تحملت
مسؤوليتها تجاه مجتمعها المحلي فكانت لنا الريادة في دعم قطاع الشباب
الفلسطيني من خلال الرياضة الفلسطينية على اختلاف انواعها للمساهمة في
تطويرها".
وأردف ملحم: "بالرغم من تقديمنا لطلب الغاء رعاية دوري
المحترفين، إلا أننا سنستمر في دعم الرياضة الفلسطينية بمختلف أشكالها،
ولكننا في نفس الوقت سنراجع استراتيجية العمل بعد المزايدات والاتهامات
التي تعرضنا لها خلال الأسابيع الماضية واغراقنا بقضايا لها علاقة
بالجغرافيا والسياسة، كما ندعو جميع الشركات للمساهمة في دعم الرياضة
الفلسطينية على أنواعها على الرغم من النقلة النوعية التي قادها سيادة
اللواء جبريل الرجوب للرياضة الفلسطينية، فهي لا زالت بحاجة للدعم والتطوير
وليتحمل الجميع مسؤوليته تجاه رياضتنا الفلسطينية".