هاجم عدد من المستوطنين المتطرفين مزارعين من قرية عورتا جنوبي نابلس
بالضفة الغربية وسرقوا معداتهم الزراعية، واعتدوا على عدد منهم بالضرب.
وقال شهود عيان لـ"السبيل": "إن مجموعات كبيرة من المستوطنين هاجمت
المزارعين الذي دخولوا حقولهم بعد إجراء التنسيق اللازم مع الاحتلال، وسرقت
عددا من السلالم التي يستخدمها المزارعون لجني ثمار الزيتون وعددا من
المعدات، واعتدت على عدد منهم بالضرب قبل أن يتجمع الأهالي ويصدوا هذه
الهجمات".
وذكر المواطنون أن الوضع في المنطقة القريبة من القرية يشهد تصعيدا خطيرا
من قبل مستوطني "ايتمار"، وأن قوات الاحتلال لم تعد قادرة على ضبط الأمور،
وأن فلاحي القرية حاولوا الدفاع عن أنفسهم، فيما تدفق مستوطنون آخرون إلى
المنطقة.
يذكر أنه في الأيام الأولى لموسم قطف الزيتون في الضفة الغربية تصاعدت
وتيرة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين
ومزروعاتهم في الوقت الذي يحاول فيه المزارعون استغلال فترة الأعياد
اليهودية لجني ما يمكن جنيه من الثمار.
من جانبه، قال عبد المنعم شناعة رئيس المجلس المحلي في القرية لـ"السبيل"
"إن المزارعين وصلوا صباح الأحد إلى حقولهم الواقعة جنوب القرية في محاولة
منهم لجني ثمار الزيتون الواقعة خلف السياج المحيط بالقرية، ووجدوا أن
كميات من ثمار الزيتون قد سرقت، في حين طلبت قوات الاحتلال منهم مغادرة
مزارعهم والعودة إلى منازلهم، حيث أبلغتهم أن التنسيق الذي كان جاريا خلال
اليومين الماضيين قد ألغي بحجة عدم وجود قوات كافيه لتوفير الأمن للمزارعين
وحمايتهم من هجمات المستوطنين".
وأضاف شناعة: "صباح كل يوم يفيق المواطنون في القرية على صراخ وأصوات
المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية التي أقامها أبناء الصهيوني
المتطرف "موشي زاهر" على أراضي القرية والتي تحرم المواطنين من عشرات
الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون الأمر الذي ألحق بهم الضرر الكبير، جراء
منعهم من قطف ثمارها".
بالضفة الغربية وسرقوا معداتهم الزراعية، واعتدوا على عدد منهم بالضرب.
وقال شهود عيان لـ"السبيل": "إن مجموعات كبيرة من المستوطنين هاجمت
المزارعين الذي دخولوا حقولهم بعد إجراء التنسيق اللازم مع الاحتلال، وسرقت
عددا من السلالم التي يستخدمها المزارعون لجني ثمار الزيتون وعددا من
المعدات، واعتدت على عدد منهم بالضرب قبل أن يتجمع الأهالي ويصدوا هذه
الهجمات".
وذكر المواطنون أن الوضع في المنطقة القريبة من القرية يشهد تصعيدا خطيرا
من قبل مستوطني "ايتمار"، وأن قوات الاحتلال لم تعد قادرة على ضبط الأمور،
وأن فلاحي القرية حاولوا الدفاع عن أنفسهم، فيما تدفق مستوطنون آخرون إلى
المنطقة.
يذكر أنه في الأيام الأولى لموسم قطف الزيتون في الضفة الغربية تصاعدت
وتيرة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين
ومزروعاتهم في الوقت الذي يحاول فيه المزارعون استغلال فترة الأعياد
اليهودية لجني ما يمكن جنيه من الثمار.
من جانبه، قال عبد المنعم شناعة رئيس المجلس المحلي في القرية لـ"السبيل"
"إن المزارعين وصلوا صباح الأحد إلى حقولهم الواقعة جنوب القرية في محاولة
منهم لجني ثمار الزيتون الواقعة خلف السياج المحيط بالقرية، ووجدوا أن
كميات من ثمار الزيتون قد سرقت، في حين طلبت قوات الاحتلال منهم مغادرة
مزارعهم والعودة إلى منازلهم، حيث أبلغتهم أن التنسيق الذي كان جاريا خلال
اليومين الماضيين قد ألغي بحجة عدم وجود قوات كافيه لتوفير الأمن للمزارعين
وحمايتهم من هجمات المستوطنين".
وأضاف شناعة: "صباح كل يوم يفيق المواطنون في القرية على صراخ وأصوات
المستوطنين القاطنين في البؤرة الاستيطانية التي أقامها أبناء الصهيوني
المتطرف "موشي زاهر" على أراضي القرية والتي تحرم المواطنين من عشرات
الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون الأمر الذي ألحق بهم الضرر الكبير، جراء
منعهم من قطف ثمارها".