غزة- معا- أكد الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر ان صفقة التبادل
التي نفذتها الحكومة المصرية مع الاحتلال الاسرائيلي مقابل إطلاق سراح 25
أسيراً مصرياً لا تشمل سوى خمسة فقط من الأسرى المعتقلين على قضايا
"أمنية".
وأوضح الأشقر بان صفقة التبادل التي أطلق بموجبها الجاسوس
آيلان جرابيل، مقابل إطلاق سراح 25 اسيرا مصريا بينهم ثلاثة أطفال والتي
تمت أمس الخميس على معبر طابا الحدودي لم تشمل غالبية الأسرى المصريين
المعتقلين على قضايا أمنية والتي في غالبها تتعلق بعمليات إدخال أسلحة إلى
الاراضى الفلسطينية، وعددهم 20 أسيرا.
وضمت الصفقة خمسة أسرى فقط من
هؤلاء وهم "نايف سالم تياها"، وهو معتقل منذ عام 2005، محكوم بالسجن لمدة
8 سنوات، وهو يعاني من إعاقة في اليد، والأسير" حسين شحدة بريكات" وهو
معتقل منذ العام 2006، محكوم عليه بالسجن 11 سنة، والأسير "مسلم موسى
بريكات"، معتقل منذ عام 2005، محكوم عليه بالسجن 7 سنوات ونصف، والأسير
"عبد الله بريكات" وهو معتقل منذ 2006، محكوم عليه بالسجن 14 سنة، والأسير
"سلمان بريكات" واعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 8 سنوات، وهو متزوج
ولديه 4 أولاد، بينما بقية الأسرى الـ 20 المفرج عنهم اعتقلوا على خلفيات
جنائية تتعلق بعمليات تهريب مخدرات ودخان عبر الحدود.
واستغرب
الأشقر عدم شمول الصفقة المصرية مع إسرائيل كافة الأسرى المصريين المعتقلين
لدى الاحتلال، وخاصة الأسرى العشرين المعتقلين على قضايا أمنية، معتبراُ
ذلك تقصير واضح، مقارنة مع نجاح الحكومة المصرية في إتمام صفقة تبادل مشرفة
بين الفلسطينيين والاحتلال مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
ودعا
الحكومة المصرية إلى تدارك الأمر والعمل من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى
الأمنيين من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير عاطف قديح الذي يعاني من
فشل كلوي وحالته الصحية صعبة.
الجدير بالذكر ان أهالي الأسرى
المصريين الأمنيين عقدوا مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة بمدينتي رفح المصرية
والشيخ زويد بحضور نشطاء مصريين لمطالبة الحكومة المصرية للعمل على الإفراج
عن كافة السجناء المصريين المتبقين في السجون الإسرائيلية.
التي نفذتها الحكومة المصرية مع الاحتلال الاسرائيلي مقابل إطلاق سراح 25
أسيراً مصرياً لا تشمل سوى خمسة فقط من الأسرى المعتقلين على قضايا
"أمنية".
وأوضح الأشقر بان صفقة التبادل التي أطلق بموجبها الجاسوس
آيلان جرابيل، مقابل إطلاق سراح 25 اسيرا مصريا بينهم ثلاثة أطفال والتي
تمت أمس الخميس على معبر طابا الحدودي لم تشمل غالبية الأسرى المصريين
المعتقلين على قضايا أمنية والتي في غالبها تتعلق بعمليات إدخال أسلحة إلى
الاراضى الفلسطينية، وعددهم 20 أسيرا.
وضمت الصفقة خمسة أسرى فقط من
هؤلاء وهم "نايف سالم تياها"، وهو معتقل منذ عام 2005، محكوم بالسجن لمدة
8 سنوات، وهو يعاني من إعاقة في اليد، والأسير" حسين شحدة بريكات" وهو
معتقل منذ العام 2006، محكوم عليه بالسجن 11 سنة، والأسير "مسلم موسى
بريكات"، معتقل منذ عام 2005، محكوم عليه بالسجن 7 سنوات ونصف، والأسير
"عبد الله بريكات" وهو معتقل منذ 2006، محكوم عليه بالسجن 14 سنة، والأسير
"سلمان بريكات" واعتقل عام 2006، محكوم عليه بالسجن 8 سنوات، وهو متزوج
ولديه 4 أولاد، بينما بقية الأسرى الـ 20 المفرج عنهم اعتقلوا على خلفيات
جنائية تتعلق بعمليات تهريب مخدرات ودخان عبر الحدود.
واستغرب
الأشقر عدم شمول الصفقة المصرية مع إسرائيل كافة الأسرى المصريين المعتقلين
لدى الاحتلال، وخاصة الأسرى العشرين المعتقلين على قضايا أمنية، معتبراُ
ذلك تقصير واضح، مقارنة مع نجاح الحكومة المصرية في إتمام صفقة تبادل مشرفة
بين الفلسطينيين والاحتلال مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
ودعا
الحكومة المصرية إلى تدارك الأمر والعمل من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى
الأمنيين من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير عاطف قديح الذي يعاني من
فشل كلوي وحالته الصحية صعبة.
الجدير بالذكر ان أهالي الأسرى
المصريين الأمنيين عقدوا مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة بمدينتي رفح المصرية
والشيخ زويد بحضور نشطاء مصريين لمطالبة الحكومة المصرية للعمل على الإفراج
عن كافة السجناء المصريين المتبقين في السجون الإسرائيلية.