أكد
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ان مجموع أحكام أسرى المرحلة الأولى
يزيد عن (92000)عاماً، والمرحلة الثانية عن (2350) عاماً حررنا 20% من
أسرانا مقابل جندي واحد رغم أنف الاحتلال .
وقال ابو عبيدة في مؤتمر
صحفي عقده بمدينة غزة ان الاحتلال يعمل للمقاومة ألف حساب، موضحا : لقد
تابعنا مع الأشقاء في مصر مجريات تنفيذ الاتفاق في كلتا المرحلتين وما
بينهما، وحتى اللحظات الأخيرة، لنتأكد من التزام الاحتلال بتنفيذ ما اتُّفق
عليه برعاية مصرية.
وأضاف ابو عبيدة إن التزام الاحتلال بتنفيذ
إطلاق سراح الأسرى في المرحلة الأولى والثانية وفق الترتيبات والمواعيد
والأعداد التي اتفق عليها، هو علامة تستحق الوقوف عندها، وهو إنجاز
للمقاومة والوسيط المصري على حد سواء، ودليل إضافي على أن الاحتلال يعمل
للمقاومة ألف حساب ويقف مليّاً أمام عواقب نقض الاتفاق معها، في حين أنه
دأب على التنصل من كل مسؤولياته أمام العالم أجمع في ظل تغييب وسيلة الضغط
الأهم وهي المقاومة، وإن كنّا مع ذلك قد رصدنا خروقات في تطبيق بعض
المعايير تجري مراجعتها حالياً مع الأخوة في مصر لتحقيق أقصى ما يمكن من
انجازات.
واعتبر ابو عبيدة خروج أي أسير فلسطيني "هو مكسب ونصر
لشعبنا وأسرانا ومقاومتنا، بغض النظر عن انتمائه السياسي، فنحن ملتزمون
دينياً وأخلاقياً ووطنياً باتجاه كل أسير في سجون العدو مهما كان انتماؤه
الفصائلي".
وأكد على إن اتفاق التبادل ينص على تحرير كافة الأسيرات
من سجون الاحتلال، وإن إبقاء الاحتلال على بعض الأسيرات بحجة أنهما من
فلسطين المحتلة عام 48م لن نقبله على الإطلاق، وسنواصل العمل مع المصريين
من أجل تبييض السجون من الأسيرات، والاحتلال سيتحمل المسئولية كاملة إذا
تنصل من ذلك.
وأضاف ابو عبيدة أن طموح المقاومة الفلسطينية كان ولا
زال وسيبقى تبييض سجون الاحتلال من كل الأسرى" ، وإن نجاحنا التاريخي في
هذه الصفقة المشرّفة لن يلجئنا أبداً للغفلة عن واجبنا المقدس في تحرير
الإنسان الحر المقاوم من خلف القضبان، وإذا كنا قد حررنا 20% من أسرانا
مقابل جندي واحد رغم أنف الاحتلال".