اسفرت قرعة نهائيات كأس
أمم أفريقيا التي سحبت يوم الجمعة في العاصمة الغانية آكرا عن مواجهات
صعبة نسبياً للمنتخبات العربية في الدور الأول، أبرزها لقاء مصر حاملة
اللقب مع الكاميرون والمغرب مع غانا الدولة المنظمة.
وستلعب مصر حاملة اللقب في المجموعة الثالثة التي تضم معها الكاميرون
الفائزة باللقب أربع مرات والسودان العائدة للمشاركة بعد غياب دام أكثر من
30 عاماً، بالإضافة إلى زامبيا.
بينما تواجه المغرب مهمة صعبة في المجموعة الأولى أمام غانا الدولة
المنظمة والفائزة بلقب البطولة أربع مرات، وغينيا التي أطاحت بالجزائر في
التصفيات، وناميبيا العائدة بعد غياب 10 أعوام.
أما تونس بطلة عام 2004 فستواجه جنوب أفريقيا بطلة عام 1996 والسنغال رابع
النسخة الماضية، وأنغولا أحد ممثلي أفريقيا في كأس العالم الأخيرة
بألمانيا.
وتبدو المجموعة الثانية هي الأكثر إثارة، حيث تضم نيجيريا الفائزة اللقب
مرتين وكوت ديفوار وصيفة البطولة الماضية وعملاق الكرة الأفريقية الحالي،
بالإضافة إلى مالي التي يعج فريقها بمحترفين في أفضل الأندية الأوروبية،
ومعهم بنين التي تبدو حظوظها هي الأقل في بلوغ الدور الثاني عن هذه
المجموعة.
وتستضيف غانا النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، خلال الفترة من 20 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير المقبلين.
شتيليكه: "امامنا عقبة كبيرة"
وتعليقاً على القرعة، صرح مدرب كوت ديفوار الألماني أولي شتيليكه: "سنبالغ
إذا قلنا أنها مجموعة الموت. من المؤسف أن احد المنتخبات الثلاثة الكبار
(مالي ونيجيريا وكوت ديفوار) سيودع الدور الأول، لكن من يريد الفوز باللقب
عليه أن يتخطى عقبة كبيرة خلال مشواره".
كانتي: "القرعة لم ترحمنا"
ورأى مدافع المنتخب المالي ونيس الفرنسي سيدريك كانتي أن القرعة لم ترحم
منتخب بلاده لأنه وقع في مجموعة نيجيريا وكوت ديفوار اللتين تعتبران من
المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، بالإضافة إلى بنين التي تعادلت مع مالي
ذهابا وإيابا (1-1 وصفر-صفر).
وأكد كانتي أنه كان يفضل مواجهة أحد منتخبات المغرب العربي، لأنه في غانا
ستحظى المنتخبات الأفريقية الأخرى وبالأخص ساحل العاج ونيجيريا بدعم
جماهيري كبير، مضيفا: "لكن هناك لاعبون قياديون في منتخبنا مثل فردريك
كانوتيه ومامادو ديارا وسيدو كيتا والهدف كان التأهل (إلى النهائيات)
والآن نتطلع لأن نكون في الدور الثاني".
دوس سانتوس: "سنتأهل إلى ربع النهائي"
واعتبر مهاجم تونس وتولوز الفرنسي سيلفا دوس سانتوس أن مجموعة بلاده
متجانسة، مضيفا: "برأيي السنغال هي الأوفر حظا، لكن جنوب أفريقيا التي
تتحضر لاستضافة المونديال، ستسعى لإبراز نفسها، في حين أن أنغولا أظهرت
تطورا كبيرا خصوصا خلال مونديال ألمانيا".
وتابع: "أما بالنسبة لتونس فاعتقد أنها ستتأهل إلى الدور ربع النهائي رغم
أننا عانينا خلال التصفيات ولم نكن مقنعين لأننا انهينا التصفيات خلف
السودان (المجموعة الرابعة). لم يرتق مستوانا إلى المطلوب لكن الأفضلية
التي نتمتع بها هي أننا نعرف خصومنا".
أما مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير فبدا غير مكترث بالقرعة إذ قال ساخرا:
"هل هذه قرعة، لا املك أي رأي حولها. أنا متأسف لا تلهمني بشيء. أتمنى
الحظ لجميع المشاركين".
ميشال: "مجموعتنا متوازنة"
وأعتبر مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال أن مجموعة منتخبه متوازنة، قائلاً"
"القرعة كانت جيدة، سيكون اللعب في أكرا جيدا للمغرب لأننا سنكون في ظروف
مناسبة (من حيث التنظيم والأجواء)".
وأشار هنري إلى أن منتخبه يعرف جيدا غانا وناميبيا لأنه التقى معهما وديا
مؤخرا، بحيث خسر المغرب أمام الأولى صفر-2 وفاز على الثانية بالنتيجة
ذاتها.
لوروا: "علينا احترام الخصم"
أما مدرب غانا الفرنسي كلود لو روا فتسأل إذا كانت مجموعة منتخبه سهلة،
معتبرا انه يجب احترام الخصم وإلا ستكون النتائج وخيمة، مضيفا "نعلم انه
لدينا حظوظنا ونعلم أنها ليست المجموعة الأصعب، لكن غينيا من المنتخبات
الجيدة والمغرب منتخب اعرفه جيدا ويدربه هنري ميشال. سيكون هناك 3 مدربين
فرنسيين في هذه المجموعة (إضافة إلى مدرب غينيا روبير نوزاري)".
وتابع: "بصراحة لا اعرف الكثير عن ناميبيا لكنها أقصت منتخبي السابق
جمهورية كونغو الديموقراطية، تأكدوا إني سأحصل على المعلومات اللازمة".
نتيجة القرعة
المجموعة الأولى: غانا – المغرب – غينيا – ناميبيا
المجموعة الثانية: نيجيريا – كوت ديفوار – مالي – بنين
المجموعة الثالثة: مصر – الكاميرون – السودان – زامبيا
المجموعة الرابعة: تونس – السنغال – جنوب أفريقيا – أنغولا
بالتوفيق للعرب
أمم أفريقيا التي سحبت يوم الجمعة في العاصمة الغانية آكرا عن مواجهات
صعبة نسبياً للمنتخبات العربية في الدور الأول، أبرزها لقاء مصر حاملة
اللقب مع الكاميرون والمغرب مع غانا الدولة المنظمة.
وستلعب مصر حاملة اللقب في المجموعة الثالثة التي تضم معها الكاميرون
الفائزة باللقب أربع مرات والسودان العائدة للمشاركة بعد غياب دام أكثر من
30 عاماً، بالإضافة إلى زامبيا.
بينما تواجه المغرب مهمة صعبة في المجموعة الأولى أمام غانا الدولة
المنظمة والفائزة بلقب البطولة أربع مرات، وغينيا التي أطاحت بالجزائر في
التصفيات، وناميبيا العائدة بعد غياب 10 أعوام.
أما تونس بطلة عام 2004 فستواجه جنوب أفريقيا بطلة عام 1996 والسنغال رابع
النسخة الماضية، وأنغولا أحد ممثلي أفريقيا في كأس العالم الأخيرة
بألمانيا.
وتبدو المجموعة الثانية هي الأكثر إثارة، حيث تضم نيجيريا الفائزة اللقب
مرتين وكوت ديفوار وصيفة البطولة الماضية وعملاق الكرة الأفريقية الحالي،
بالإضافة إلى مالي التي يعج فريقها بمحترفين في أفضل الأندية الأوروبية،
ومعهم بنين التي تبدو حظوظها هي الأقل في بلوغ الدور الثاني عن هذه
المجموعة.
وتستضيف غانا النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، خلال الفترة من 20 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير المقبلين.
شتيليكه: "امامنا عقبة كبيرة"
وتعليقاً على القرعة، صرح مدرب كوت ديفوار الألماني أولي شتيليكه: "سنبالغ
إذا قلنا أنها مجموعة الموت. من المؤسف أن احد المنتخبات الثلاثة الكبار
(مالي ونيجيريا وكوت ديفوار) سيودع الدور الأول، لكن من يريد الفوز باللقب
عليه أن يتخطى عقبة كبيرة خلال مشواره".
كانتي: "القرعة لم ترحمنا"
ورأى مدافع المنتخب المالي ونيس الفرنسي سيدريك كانتي أن القرعة لم ترحم
منتخب بلاده لأنه وقع في مجموعة نيجيريا وكوت ديفوار اللتين تعتبران من
المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، بالإضافة إلى بنين التي تعادلت مع مالي
ذهابا وإيابا (1-1 وصفر-صفر).
وأكد كانتي أنه كان يفضل مواجهة أحد منتخبات المغرب العربي، لأنه في غانا
ستحظى المنتخبات الأفريقية الأخرى وبالأخص ساحل العاج ونيجيريا بدعم
جماهيري كبير، مضيفا: "لكن هناك لاعبون قياديون في منتخبنا مثل فردريك
كانوتيه ومامادو ديارا وسيدو كيتا والهدف كان التأهل (إلى النهائيات)
والآن نتطلع لأن نكون في الدور الثاني".
دوس سانتوس: "سنتأهل إلى ربع النهائي"
واعتبر مهاجم تونس وتولوز الفرنسي سيلفا دوس سانتوس أن مجموعة بلاده
متجانسة، مضيفا: "برأيي السنغال هي الأوفر حظا، لكن جنوب أفريقيا التي
تتحضر لاستضافة المونديال، ستسعى لإبراز نفسها، في حين أن أنغولا أظهرت
تطورا كبيرا خصوصا خلال مونديال ألمانيا".
وتابع: "أما بالنسبة لتونس فاعتقد أنها ستتأهل إلى الدور ربع النهائي رغم
أننا عانينا خلال التصفيات ولم نكن مقنعين لأننا انهينا التصفيات خلف
السودان (المجموعة الرابعة). لم يرتق مستوانا إلى المطلوب لكن الأفضلية
التي نتمتع بها هي أننا نعرف خصومنا".
أما مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير فبدا غير مكترث بالقرعة إذ قال ساخرا:
"هل هذه قرعة، لا املك أي رأي حولها. أنا متأسف لا تلهمني بشيء. أتمنى
الحظ لجميع المشاركين".
ميشال: "مجموعتنا متوازنة"
وأعتبر مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال أن مجموعة منتخبه متوازنة، قائلاً"
"القرعة كانت جيدة، سيكون اللعب في أكرا جيدا للمغرب لأننا سنكون في ظروف
مناسبة (من حيث التنظيم والأجواء)".
وأشار هنري إلى أن منتخبه يعرف جيدا غانا وناميبيا لأنه التقى معهما وديا
مؤخرا، بحيث خسر المغرب أمام الأولى صفر-2 وفاز على الثانية بالنتيجة
ذاتها.
لوروا: "علينا احترام الخصم"
أما مدرب غانا الفرنسي كلود لو روا فتسأل إذا كانت مجموعة منتخبه سهلة،
معتبرا انه يجب احترام الخصم وإلا ستكون النتائج وخيمة، مضيفا "نعلم انه
لدينا حظوظنا ونعلم أنها ليست المجموعة الأصعب، لكن غينيا من المنتخبات
الجيدة والمغرب منتخب اعرفه جيدا ويدربه هنري ميشال. سيكون هناك 3 مدربين
فرنسيين في هذه المجموعة (إضافة إلى مدرب غينيا روبير نوزاري)".
وتابع: "بصراحة لا اعرف الكثير عن ناميبيا لكنها أقصت منتخبي السابق
جمهورية كونغو الديموقراطية، تأكدوا إني سأحصل على المعلومات اللازمة".
نتيجة القرعة
المجموعة الأولى: غانا – المغرب – غينيا – ناميبيا
المجموعة الثانية: نيجيريا – كوت ديفوار – مالي – بنين
المجموعة الثالثة: مصر – الكاميرون – السودان – زامبيا
المجموعة الرابعة: تونس – السنغال – جنوب أفريقيا – أنغولا
بالتوفيق للعرب